محـــد يلم الجــــــرح مثلـي بهمـــه
لاصار جرحي يعطب الـــروح بســـكات
اخفيـــت جرح نـازف كل دمـــه
حتى غــدا نــزفه مع الوقــت قطـــرات
جسـمي بـــراه الهم عجـل وسمــه
والقلب ماعـاد تسمع له اليـوم خفقـات
أكره شخصي
نعم أكرهها
أكره فيها ضعفها
مهانتها
انكسارها
لطالما ظننت أني لن أعود إلى الماضي
ولكن لم يطل الإنتظار
هذه هي عادت
بردائها الذهبي تطل
وبابتسامتها المعهوده تتزين
عادت لتقضي على مابقي فيّ
ظنت أني نسيت
لكن هل ينسى المرء ليالي عذابه
رددت على ابتسامتها بشبح ابتسامه
نعم هذا أنا
أغفر الزلات بطرفه عين
لكنها عادت وعاد معها العذاب
رأيتها تتأملني
تتوسل إللي بنظراتها
تطلب مني السماح
لكن أنتهى كل شيء جميل بنظري
نعم إنتهى في آخر لقاء لنا
نظرت إليها ببرود
وأومأت لها ناسيا الماضي
فهل ضعف المرء بغفره لأخطاء الآخرين
هل برود المرء بابتسامته حينما تنزف جروحه
هل عبّر الحزن يوما بابتسامه
هل رأى أحد ابتسامه المجروح
ابتسامه المعذب
ابتسامه الحزين
إبتسامه المكسور
لكنها أتت متأخره!!
يا قـلبي الطـيب ترى الـوقت ما فـات
أصـبر على الــزلات وضـم الأحـزان
أصبر على ظلم البشر وسير بسكات
ســير وأحســـب خـــطواتك بميـــزان
مــن يظـــلمك سامـح وكب الملامات
وقــابل الســيئة بــمعروف وإحســان