يا فؤادي رحم الله الهوى
كان صرحا من خيال فهوى
إسقني و اشرب على اطلاله
و ارو عني طالما الدمع روى
كيف ذاك الحب أمسى خبرا
وحديثا من أحاديث الجوى
وبساط من ندامى حلم
هم تواروا أبدا وهو أنطوى
يا رياحا ليس يهدا عصفها
نضب الزيت ومصباحي انطفا
لست أنساك وقد اغريتني
بفم عذب المناداة رقيق
ويد تمتد نحوي كــــــــيد
من خلال الموج مدت لغريق
اه يا قيلة اقــــــــدامي إذا
شكت الأقدام أشواك الطريق
و بريقا يظما الساري له
أين في عينيك ذياك البريق
اين من عيني حبيب ساحر
فيه نبل وجلال وحياء
واثق الخطوة يمشي ملكا
ظالم الحسن شهي الكبرياء
عبق السحر كانفاس الربى
ساهم الطرف كأحلام المساء
مشرق الطلعة فى منطقه
لغة النور وتعبير السماء
أين مني مجلس أنت به
فتنة تمت سناء وسنى
و أنا حب وقلب هائم
وخيال حائر منك دنا
ومن الشوق رسل بيننا
ونديم قدم الكاس لنا
وسقانا فانتفضنا لحضة
لغبار ادمـــــــي مسنا
ياحبيبا زرت يوما ايكه
طائر الشوق أغني ألمي
لك إبطاء المدل المنعم
وتـــجني القادر المحتكم
وحنيني لك يكوي أظلعي
والثواني جمرات في دمي
أعطني حريتي اطلق يدي
إنني أعطيت ما استبقيت شي
اه من قيدك أدمي معصمي
لـــــــم أبقيه وما أبقى على
ما احتفاظي بعهود لم تصنها
و إلام الاســــر والدنيا لدي