ملخص بسيط عن تاريخ ملعب الشعب الدولي في العراق الحبيب ....
كاتب الموضوع
رسالة
الناصر Admin
المساهمات : 262 تاريخ التسجيل : 24/09/2008 العمر : 29 الموقع : العراق
موضوع: ملخص بسيط عن تاريخ ملعب الشعب الدولي في العراق الحبيب .... الثلاثاء يناير 27, 2009 10:35 am
ملخص بسيط عن تاريخ ملعب الشعب الدولي في العراق الحبيب ....
البطـاقة الشخصيـه للملـعب اسـم الاستـاد :. ملعـب الشعب الدولي تأسس :. 6 نوفمبر 1966 المكـان :. الـعراق . بغداد سعت الملعب :. 50 ألف متفرج
نــظره الــى تــأسيس الملعب ملعب الشعب هذا لم يكن له اثرا على الوجود لولا فكرة التاجر الارمني الاصل (كولبنكيان) الذي تبرع لانشاء اول ملعب دولي في العراق وبالطبع هذا الملعب لم يكن لسواد عيون العراقيين انما استقطع هذا التاجر نسبة 5% من عائدات النفط العرلاقي الخام وقد صنع ( كولنكيان) لنفسه مجدا وضل اسمه محفورا في قلوب وذاكرة الجماهير العراقية والتي تتذكره بالخير ليومنا هذا فسجل اسمه باحرف من ذهب في التاريخ الرياضي العراقي في حين عجز الاخرون عن ذلك وقام (كولبنكيان) بتشييد هذا الملعب ليقدمه هدية الى الشعب العراقي
نــظره الى كــلفة الاستــاد
بلغت كلفة تشييد استاد الشعب الدولي مليون دينار عراقي وبني الاستاد على مساحة 200 الف متر وسعة الملعب 45 الف متفرج ويحتوي على 18 بوابة لدخول الجماهير موزعة على جهتي المقصورة والمكشوفة ومغطى الملعب بالتارتان ويحتوي على مضمار لالعاب القوى ويضم مجمع ملعب الشعب ايضا ملعبين للتدريب وملاعب ايضا لكرة السلة والطائرة واليد وملعبا للتنس وكذلم المسبح الاولمبي ويحتوي الملعب على اربعة ابراج للانارة الليلية ، اما الان فانضم اللى الملعب مقر الاتحاد العراقي لكرة القدم ومقر اتحاد التنس
نـظره الى أول مبــاراة جرت على هذا الملعب
جرت عليه مباراة الإفتتاح الودية التي جرت بين منتخبنا العراقي ونادي بنفيكا البرتغالي الذي حصل في نفس العام على المرتبة الثالثة في بطولة كأس العالم التي اقيمت في انكلترا ... يومها خسر منتخبنا بهدفين مقابل هدف واحد تقدم النادي البرتغالي بهدف ثم ادرك منتخبنا التعادل عن طريق لاعبنا الدولي قاسم محمود المعروف بــ ( زويه) وقبل نهاية المباراة بدقائق سجل اللاعب اوزبيو هدف الفوز لبنفيكا في مرمى حارس منتخبنا الوطني حينها المرحوم حامد فوزي ..لتنتهي المباراة بفوز النادي البرتغالي 2-1 في أول مباراة تقام على ملعبنا الدولي
نظــره الى الذكريات الاليمـه للملعب
ومن الذكريات الأليمة لملعب الشعب هو طيران السقف الوحيد الذي يغطي المقصورة الرئيسية في عاصفة ترابية عام 1969 يومها كانت هنالك مباراة جميلة بين القوة الجوية ومصلحة نقل الركاب والتي انهت بالتأجيل
نظــره الى بعـض البطولات و المبـاريات التي استضافها الملعب
وشهد هذا الملعب بعدها البطولات العالمية حيث احتضن كأس الخليج الخامسة عام 1979 التي أقيمت في العراق من 23 مارس 1979 إلى 9 إبريل 1979 و قد شاركت في هذه البطولة جميع الفرق الخليجية و أستطاع منتخبنا العراقي لكرة القدم أن يفوز بلقبها بعد أن فاز في جميع مبارياته و قد حصل لاعبنا الكبير حسين سعيد على لقب هداف الدورة برصيد عشرة اهداف وحصل يومها حارس مرمى منتخبنا الوطني رعد حمودي على جائزة أفضل حارس مرمى في الدورة و حصل منتخب الكويت لكرة القدم على المركز الثاني و جاء في المركز الثالث منتخب المملكة العربية السعودية كذلك استضاف ملعب الشعب بطولة العالم العسكري عام 1968 التي فازت بها اليونان وكذالك في عام 1972 حيث قاد المرحوم عادل بشير وعمو بابا منتخبنا العسكري للفوز بالبطولة حيث تعادلنا مع تركيا (2-2) وسجل لنا دكلص عزيز وعبد الرزاق احمد وفزنا على اليونان بهدف سجله عمو يوسف وتعادلنا مع إيطاليا بعد هدف صاروخي سجله عبد الرزاق احمد وفي المباراة الحاسمة فاز منتخبنا يومها على ساحل العاج بثلاثية لعلي كاظم وعمو يوسف الذي سجل هدفين ومثل منتخبنا في هذه البطولة الحارس جلال عبد الرحمن ودكلص عزيز وصاحب خزعل وعبد كاظم ومجبل فرطوس وقيصر حميد ومجيد علي وعبد الرزاق احمد وعمو يوسف وعلي كاظم ونوري ذياب وصباح حاتم وشدراك يوسف وكاس فلسطين وغيرها من البطولات العالمية كذلك احتضن مباراة ودية عالمية لا تنسى مع مصر عام 1983 وفلامنغو البرازيلي الذي كان يلعب معه سقراط وزيكو وخسرنا حينها بهدفين ورومانيا عام 1986
نـظره الى المبارات التي حملت معها الحزن للجمهور العراقي على هذا الملعب
وهي مباراة منتخبنا امام الكويتي الاولمبي ضمن تصفيات اولمبياد موسكو في بغداد يوم 31 من آذار عام 1980 يوم خسرنا بنتيجة 3-2 بعد احتساب الحكم الماليزي ضربة جزاء ضد لاعبنا حسن فرحان انهت احلامنا بالصعود إلى الاولمبيات ومن ينسى مباراتنا مع قطر في ملعب الشعب ضمن المنافسات المؤهلة للدور الثاني من تصفيات كأس العالم 1990 يوم اخطأ الحارس احمد جاسم وتم تسجيل هدف قطري في مرماه في الدقيقة الاخيرة من المباراة المصيرية بعد ان كنا متقدمين بنتيجة 2-1
نـظره الى حيـاة الملعب القاسيه
وفي التاسع من ابريل سنة 2003 بعد الغزو الامريكي لبلادنا تعرض ملعب الشعب الدولي الى قصف اميركي ... عمل ضرراً كبيراً بمدرجاته ... وحدثت حفرة كبيرة في وسطه وتم اغلاقه ... واستخدم كمهبط للطائرات المروحية الأمريكية على ارضه ...
نــظره الى عودة حيـاة الملعب
بعد ذلك تم اعادة اعمار ملعب الشعب ليعود للحياة ... بعد اتفاق جرى بين احمد الحجية رئيس اللجنة الاولمبية وحسين سعيد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم وعلي فائق الغبان وزير الشباب والرياضة ... كما خصص الحاكم المدني الامريكي في العراق بول بريمر مبلغ ثلاثة ملايين دولار في 8 ابريل 2004 وشملت عملية الإعمار زرع ارضية الملعب بالثيل الاجنبي ووضع مبازل لتصريف المياه وذلك بعد ان ازيلت التربة وبدلت وفرشت بالرمل الناعم ... وتم تصليح ساعة الملعب وتبديل السياج وتصليح المدرجات وتغيير مكان بيع التذاكر ببناء بناية خاصه لذلك وتوفير انارة جيدة للملعب ومرشاة الثيل وغيرها من الامور بعدها اعيد افتتاح الدوري العراقي واحتضن ملعب الشعب مبارياته واقيمت احتفالية جماهيرية رائعة بمناسبة عودة الروح اليه ... يومها اهدى فريق الزوراء جمهوره الكبير فوزا ثمينا على فريق الشرطة في افتتاح مباريات دوري النخبة ... حينها استطاع الزوراء ان يزرع هدفين في مرمى الشرطة جاءا في الشوط الثاني من المباراة
نــظره الى معــناة الملعب في الوقت الحالي
الآن ملعب الشعب عاد ليعاني الإهمال ... وان التطورات التي اجريت عليه ... هي تطورات لا تقدر بثمن بالنسبة للوعود التي اعطيت ... واصبح ملعبنا الدولي ليس بمستوى الطموح .. واصبح كهلاً ولو كان هذا الملعب في اي دولة اجنبية لأحيل للتقاعد ... او ربما قد يهدم ... فلا نعرف سبب هذا الإهمال ... فهل هذا هو ما يستحقه هذا الملعب التاريخي الذي لطالما احتضن انجازات العراق ... هل هذا ما يستحقه الملعب الوحيد الدولي في قطرنا الذي قد يكون قادراً على استيعاب المبارياة الدولية ... نحن مللنا من الوعود التي تتكلم عن بناء الملاعب في قطرنا العزيز ... فسمعنا بملعب بغداد الخيالي الذي سوف نراه كما يبدو طوال عمرنا فقط بصورته المعروضه منذ سنين كمشروع ... وربما سيكون ملعب البصرة هو نكتة الموسم ... الذي يقال انه سيحتضن كاس الخليج ... لا نتصور اقامة هذه الملاعب وملعبنا الام بهذه الصورة من الإهمال ... فتعاقبت الادارات وتغيرت المناصب وهدرت الاموال ولاشيء حقيقي يحسب لهم ... سوى الاعمال ذات الفائدة الشخصية التي تعود عليهم بالارباح والأموال ولا نعرف اين تذهب ميزانية الدولة المخصصة للرياضة وميزانية اتحادنا ووزارة الشباب والرياضة واللجنة الآولمبية ... خاصةً بعد ما نراه من عدم تطوير اي منشآة رياضية وافلاس النوادي وعدم اقامة المعسكرات التدريبية الناجحة ... نحن نتمنى ان نرى بصمة حقيقة لإعادة الجمالية والحياة لملعبنا ... ملعب الشعب الدولي ... فنحن العراق بلد النفط والموارد والحضارات ... وملعبنا هذا هو رمز من رموز تاريخ امجاد الكرةالعراقية
ملخص بسيط عن تاريخ ملعب الشعب الدولي في العراق الحبيب ....